
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَـــأَيِّ بَلاءٍ أَم بِأَيَّــةِ نِعمَــةٍ
يُقَــدَّمُ قَبلـي مُسـلِمٌ وَالمُهَلَّـبُ
وَيُـدعى اِبنُ مَنجوفٍ أَمامي كَأَنَّهُ
خَصـِيٌّ أَتـى لِلماءِ وَالعَيرُ يَشرَبُ
وَشـَيخُ تَميـمٍ كَالثُغامَـةِ رَأسـُهُ
وَغَيلانُ عَنّـــا خــائِفٌ مُتَرَقِّــبُ
جَعَلـتُ قُصورَ الأزدِ ما بَينَ مَنبِجٍ
إِلى الغافِ مِن وادي عُمانَ تُصَوّبُ
بِلادٌ نَفـى عَنهـا العَدُوَّ سُيوفُنا
وَصـُفرَةُ عَنها نازِحُ الدارِ أَجنَبُ
بِســوءِ بَلاءٍ أَم لِقتـلِ عَشـيرَتي
أذَلُّ وَأَقصـى عَـن حجابـاتِ مُصعَبِ
عبيد الله بن الحَر الجَعفي.شاعر من بني منجح، ولد ونشأ في الكوفة، اشترك في حرب القادسية، وناصر معاوية، فكان يكرمه، ثم حارب بني أمية، وكان له مواقف من الفتنة، ثم مات قتلاً بيد رجل يقال له عياش، ويعد من الشعراء اللصوص، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.