
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا الْجَوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيَّا
ظَنَنْـتُ بِـآلِ فاطِمَةَ الظُّنُونا
ظَنَنْـتُ بِهـا وَظَنُّ الْمَرْءٍ حُوبٌ
وَإِنْ أَوْفَى وَإِنْ سَكَنَ الْحَجُونا
وَحـالَتْ دُونَ ذَلِـكَ مِنْ هُمُومِي
هُمُـومٌ تُخْرِجُ الشَّجَنَ الدَّفِينا
أَرى ابْنَـةَ يَذْكُرٍ ظَعَنَتْ فَحَلَّتْ
جَنُوبَ الْحَزْنِ يا شَحَطاً مُبِينا
فَـإِنْ أَهْلِـكْ بِحُبِّـكِ فَاعْلَمِيهِ
فَلَـمْ يُفْلِـحْ أَبُوكِ وَلا أَبُونا
خُزَيمة بن نهد القُضاعيّ، شاعرٌ جاهليّ، قامت بسببه الحرب بين معدّ وقُضاعة والفرقة بينهما، وذلك بسبب عشقه لـ"فاطمة بنت يَذكُر" فخطبها من أبيها فأبى تزويجها له فراح يشبب بها في شعره فأخذه بنو ربيعة فضربوه لذلك. وبعد زمن خلا خُزيمة بوالدها (يذكُر) عرض عليه أن يزوجه بها فأبى فقتله وقال في ذلك شعراً. فلما سمعت ربيعة بذلك اجتمعت على قضاعة وأعانتهم كندة، وهُزِمَت قضاعة وقتل خزيمة في ذلك اليوم.