
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَفْسـِي الْفِـداءُ لِمَنْ لَمَّا تَكاءَدَنِي
كَسـْبُ الْجِيـادِ حَشـا سَرْجِي بِمَرْهُوبِ
وَقَلَّـتِ الْخَيْـلُ عِنْدِي وَاخْتَلَلْتُ لَها
وَخَصـَّنِي الشـِّرْكَ أَرْبـابُ الْمَناجِيبِ
هَـذا الثَّنـاءُ وَإِنْ تَجْلُبْـكَ مَأْرَبَةٌ
فِي الْمَالِ ذَا نَكْبَةٍ أَوْ غَيْرَ مَنْكُوبِ
اصـْبِرْ لَهـا وَتَجِـدْنِي دائِماً خُلُقِي
وَالْقَـوْلُ مِنْـهُ كَثِيـرٌ غَيْـرُ مَرْقُوبِ
الجُمَيحُ هوَ مُنْقِذُ بنُ الطَّمَّاحِ، مِنْ قَبِيلَةِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودان بَطْنٌ مِنْ قَبِيلَةِ أَسَدٍ، أَبُوهُ الطَّمّاحُ هُوَ مَنْ وَشَى بِامْرِئِ القَيْسِ عِنْدَ قَيْصَرَ وَتَسَبَّبَ بِمَوْتِهِ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ فُرسانِ قَوْمِهُ كَثِيرُ الغَزَواتِ، مِنْ أَشْهَرِ قَصائِدِهِ قصيدتُهُ البائِيَةُ وَمَطْلَعُها (أَمْسَـتْ أُمامَـةُ صَمْـتاً ما تُكَلِّمُنا / مَـجْــنُـونَـةٌ أَمْ أَحَسَّتْ أَهْلَ خَرُّوبِ) وَهِيَ مِنْ المُفَضَّلِيّاتِ، تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ شِعْبِ جَبَلَةَ، وَكانَ فِي العامِ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.