
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أخٌ تباعَــدَ عَنِّــي شخصــُهُ ودَنــا
مَعنـاهُ مِنِّـي فلـم يَظعَنْ وقد ظَعَنا
وكيـفَ يَبعـدُ مِنِّنـي مَـنْ جعلْـتُ لهُ
صــَميمَ قَلــبي علـى عِلاّتِـهِ وَطَنـا
أمْ هَـلْ يُزايِلُنـي مـن لا يُغـايرُني
في الرَّأْيِ كيف رأى والَّحْظِ كيفَ رَنا
أبـا سـُليمانَ سِرْ إنْ شئتَ أو فأقِمْ
بحيـث شـِئتَ دَنـا مَثـواكِ أمْ شَطَنا
مـا كنـتَ غَيري أفخشى أن يُفارِقَني
فـديْتُ روحَـكَ بَـكْ رُوحـي فأنْتَ أنا
وترجم له الظهير البيهقي في "ذيل صوان الحكمة" وسماه يحيى بن علي بن محمد قال:أبو الفتح يحيى بن علي بن محمد الكاتب البستيكان أبو الفتح حكيما شاعرا من خدم الملوك السامانية وندماء الأمير خلف بن احمد واستخدمه الأمير ناصر الدين سبكتكين فقال له أبو الفتح أنا غرس أعدائك فلا تثق بي إلا بعد تجربتي فان التجربة تزيل الشبهة. وعاش هو إلى أيام السلطان محمد بن محمود، وخلع عليه السلطان محمد بن محمود مراراً، وقيل هو كاتب باتبور صاحب بست واستحضره الأمير سبكتكين، وكان كاتب السلطان محمود مدة، ثم اتفق له مفارقة خراسان مع الخاقانية، وتوفي بما وراء النهر. (ثم أورد منتخبا من شعره)