
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بنَفســي أخٌ نفســُهُ أمَّــةٌ
وتَـدبيرُهُ فـي الورى فَيْلَقُ
أخٌ بــابُ إحســانِهِ مُطَلـقٌ
وبـــابُ إســاءتِهِ مُغلَــقُ
كريـمُ السـَّجايا فلا رأيُـهُ
بَهيــمٌ ولا خلقُــهُ أبلَــقُ
مُحَمَّــدٌ أنـت قُـوى نـاظِري
فكيــفَ إذا غبْـتَ لا أقلَـقُ
رهنْتُـكَ قَلـبي وحُكْمُ القُلو
بِ إذا رُهِنَـتْ أنَّهـا تُغْلَـقُ
للـهِ دَرُّكَ نَرجِسـاَ في مَجلِسٍ
تَرنو إلى أحداقِها الأحداقُ
فكأنَّهـا كُحِلَتْ بعَينٍ عَينُها
وكأنَّمــا أوراقُهـا أوراقُ
طـافَ بـإبريقَيْنِ مـن خَمْرَةٍ
وكـم شـكَتْ نفسـي أباريقَهُ
وترجم له الظهير البيهقي في "ذيل صوان الحكمة" وسماه يحيى بن علي بن محمد قال:أبو الفتح يحيى بن علي بن محمد الكاتب البستيكان أبو الفتح حكيما شاعرا من خدم الملوك السامانية وندماء الأمير خلف بن احمد واستخدمه الأمير ناصر الدين سبكتكين فقال له أبو الفتح أنا غرس أعدائك فلا تثق بي إلا بعد تجربتي فان التجربة تزيل الشبهة. وعاش هو إلى أيام السلطان محمد بن محمود، وخلع عليه السلطان محمد بن محمود مراراً، وقيل هو كاتب باتبور صاحب بست واستحضره الأمير سبكتكين، وكان كاتب السلطان محمود مدة، ثم اتفق له مفارقة خراسان مع الخاقانية، وتوفي بما وراء النهر. (ثم أورد منتخبا من شعره)