
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بِعَيســا بـاذَ حُـرٌّ مِـن قُرَيـشٍ
عَلـى جَنَبـاتِهِ الشـَربُ الرِواءُ
يَعــوذُ المُســلِمونَ بِحَقـوَتَيهِ
إِذا مـا كـانَ خَـوفٌ أَو رَجـاءُ
وَبِالميـــدانِ دَورٌ مُشـــرِفاتٌ
يُشـــَيِّدُهُنَّ قَـــومٌ أَدعِيـــاءُ
وَكَــم مِـن قـائِلٍ إِنّـي صـَحيحٌ
وَتَأبـــاهُ الخَلائِقُ وَالــرُواءُ
لَــهُ حَســبٌ يَضـِنُّ بِـهِ لِيَبقـى
وَلَيــسَ لِمـا يَضـِنُّ بِـهِ بَقـاءُ
عَلـى الضـَبِّيِّ لُـؤمٌ لَيـسَ يَخفى
يَغطيـــهِ فَيَنكَشــِفُ الغِطــاءُ
لَعَمـري لَـو أَقـامَ أَبـو خُدَيجٍ
بِناءَ الدارِ ما اِنهَدَمَ البِناءُ
سلم بن عمرو بن حماد البصري.شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من المواليسكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية، وشعره رقيق رصين.قيل سمي الخاسر: لأنه باع مصحفاً واشترى بثمنه طنبوراً.