
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حـانَ المَنِيَّـةُ يا أَبا العَبّاسِ
فَـدَعِ المِكـاسَ فَلاتَ حيـنَ مِكاسِ
مـا بالُ وَجهِكَ بَعدَ كَثرَةِ نورِهِ
قَــد سـَوَّدوهُ بِحالِـكِ الأَنقـاسِ
أَيـنَ الـدَنانيرُ الَّتي عُوِّدتَها
هَيهـاتَ جـاءَ الشـَعرُ بِـالإِفرسِ
كــانَت تُجِـدُّ ثِيـابَهُ ديباجَـةٌ
فَاِســتُبدِلَت حِلسـاً مِـنَ الأَحلاسِ
وَكَذا البِناءُ فَغَيرُ مُرتَفٍعٍ إِذا
كــانَت بَلِيَّتُــهُ مِــنَ الآسـاسِ
علي بن محمد بن نصر بن بسام العبرتائي.نسبته إلى عبرتا قرب بغداد أحد النبلاء الشعراء،كان جده صاحب ديوان الخاتم والنفقات في أيام المعتصم وأحد ممدوحي أبي تمام وأبو أحد مياسير بغداد ومترفيها وأمه أخت أحمد بن حمدون بن إسماعيل نديم المتوكل.وقد اشتهر والده بالبخل حتى أنه هجاه وبالغ في عقوقه لذلك،وكان سليط اللسان ولم يسلم من لسانه خليفة ولا وزير ولا أمير.وكان مشهوراً عند أهل الأدب إذ أخذ عنه الرواية أبو بكر الصولي.من مؤلفاته: (أخبار عمر بن أبي ربيعة)، و(كتاب المعاقرين)، و(ديوان في رسائله)، و(مناقضات الشعراء)، و(أخبار الأحوص).