
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مِـنَ الظِبـاءِ ظِبـاءٌ هَمُّهـا السـُخُبُ
تَرعـى القُلـوبَ وَفي قَلبي لَها عُشُبُ
أَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها
وَحَليُهـا الـدُرُّ وَاليـاقوتُ وَالذَهَبُ
يا حُسنَ ما سَرَقَت عَيني وَما اِنتَهَبَت
وَالعَيــنُ تَسـرِقُ أَحيانـاً وَتَنتَهِـبُ
فَتِلـكَ مِـن حُسـنِ عَينَيها وَهَبتُ لَها
قَلـبي لَـو قَبِلَـت مِنّـي الَّـذي أَهَبُ
وَمـــا أُريـــدُهُما إِلّا لِرُؤيَتِهــا
فَـإِن تَـأَبَّت فَمـا لـي فيهِمـا أَرَبُ
إِذا يَــدٌ ســَرَقَت فَالحَـدُّ يَقطَعُهـا
وَالحَـدُّ فـي سـِرقَةِ العَينَينِ لا يَجِبُ
محمد بن القاسم أبو الحسن.شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ.واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد وأنشدهم بعض شعره ، وذلك عند إقامته في مدينة السلام.وهو من الشعراء المنسيين الذين كاد يمحى ذكرهم من الأدب القديم لولا بعض الأخبار القليلة التي وردت في الأغاني، وماني هو لقبه.والموسوسين من الشعراء هم من يتشبهون بما ليس فيهم استظرافا وتظرفا أو تعبيرا عن موقف أو طلبا للرزق.