
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَضـاحِكٍ مِـن بُكـائي حيـنَ أُبصِرُهُ
لَـو كـانَ جَـرَّبَ مـا جَرَّبتُ أَبكاهُ
لا يُرحَـمُ المُبتَلـى مِمّـا تَضـَمَّنَهُ
إِلّا فـي مُبتَلـى قَـد ذاقَ بَلـواهُ
ما أَسرَعَ المَوتَ إِن تَمَّت عَزيمَتُهُم
عَلـى القَطيعَةِ إِن لَم يَرحَمِ اللَهُ
الحُــبُّ حُلـوٌ وَمُـرٌّ فـي مَـذاقَتِهِ
أَمَــرُّهُ هَجرُكُــمُ وَالوَصــلُ أَحلاهُ
محمد بن أبي أمية.من الكتاب الظرفاء في أيام المأمون وأدرك المعتصم.وكان من ندماء إبراهيم بن المهدي وبمجلسه اتصل بأبي العتاهية وأنشده شعره. وبنو أمية منهم، علي، وعبد الله، وأحمد، ومحمد عم الشاعر ، وكلهم شعراء، ومحمد بن أبي أمية أشهرهم.ولعل شعره اختلط بشعر عمه.يذكر له الفهرست ديواناً بخمسين ورقة.