
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِن كُنـتَ ذا طِـبٍّ فَداويني
وَلا تَلُـم فَـاللَومُ يُغريني
يا نَظرَةً أَبقَت جَوىً قاتِلاً
مِـن شـادِنٍ يَومَ السَعانينِ
وَنَظــرَةً مِـن رَبـرَبٍ عيـنٍ
خَرَجـنَ فـي أَحسـَنِ تَزييـنِ
خَرَجـنَ يَمشـينَ إِلـى نُزهَةٍ
عَواتِقـاً بَيـنَ البَسـاتينِ
مُزَنَّــــراتٍ بِهَمايِيِّهـــا
وَالعيشُ ما تَحتَ الهَمايينِ
أفرد أبو الفرج أخباره في الأغاني قال:أخبار عبد الله بن العباس الربيعينسبهعبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع، والربيع -على ما يدعيه أهله- ابن يونس بن أبي فروة، وقيل: إنه ليس ابنه، وآل أبي فروة يدفعون ذلك ويزعمون أنه لقيط، وجد منبوذاً،فكفله يونس بن أبي فروة ورباه، فلما خدم المنصور ادعى عليه ، وأخباره مذكورة مع أخبار ابنه الفضل في شعر يغنى به من شعر الفضل وهو:كنت صباً وقلبي اليوم ساليويكنى عبد الله بن العباس أبا العباس.وكان شاعراً مطبوعاً، ومغنياً محسناً جيد الصنعة نادرها، حسن الرواية، حلو الشعر ظريفه، ليس من الشعر الجيد الجزل ولا من المرذول، ولكنه شعر مطبوع ظريف مليحالمذهب، من أشعار المترفين وأولاد النعم. (ثم سرد أخباره)