
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا خَليلَي عَرِّجا بي إِلى الحَيرَةِ
كَــم كَــم تُراقِبـانِ النُجومـا
وَاِقِيـاني مِـن بَيتِ ناحومِ راحاً
قَهـــوَةً لا تُماكِســا ناحومــا
حانَـــةٌ حَشـــوُها ظِبــاءٌ مِلاحٌ
هَيَّجــو بِالـدَلالِ قَلبـاً سـَقيما
وَإِذا مــا ســَقَيتُماني شـَراباً
خَندَرِيســـاً مُعَتَّقــاً مَختومــا
فَاِقصـِدا قُبَّـةَ الشـَتيقِ وَظَبيـاً
سـَكَن الـدَيرَ قَـد سَباني رَخيما
عَقــدُ زُنــارِهِ تَوَصــَّلَ بِالقَـل
بِ فَأَمسـى بَيـنَ الحَشـا مَخزوما
بكر بن خارجة.شاعر عباسي من شعراء القرن الثاني، من أهل الكوفة، مولى لبني أسد، وكان وراقاً ضيق العيش مقتصراً على التكسب من الوراقة وصرف أكثر ما يكسبه إلى النبيذ.وكان طيب الشعر مليحاً مطبوعاً طبعاً ماجناً.وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، وقد أورد صاحب كتاب مجمع الذاكرة شيئاً من شعره.