
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا أَيُّها الراغِبُ عَن أَصلِهِ
مـا كُنـتَ في مَوضِعِ تَهجينِ
مَـتى تَعَرَّبـتَ وَكُنـتَ اِمرَأً
مِـنَ المَوالي صالِحَ الدينِ
لَو كُنتَ إِذ صِرتَ إِلى دَعوَةٍ
فُـزتَ مِـنَ القَـومِ بِتَمكينِ
لَكَـفَّ مِـن وَجـدي وَلكِنَّنـي
أَراكَ بَيـنَ الضـَّبِّ وَالنونِ
فَلَـو تَـراهُ صـارِفاً أَنفَهُ
مِـن ريـحِ خَيـرِيٍّ وَنِسـرينِ
لَقُلـتَ جِلـفٌ مِن بَني دارِمٍ
حَـنَّ إِلـى الشـِّيحِ بِيَبرينِ
دُعمـوصُ رَمـلٍ زَلَّ عَن صَخرَةِ
يَعــافُ أَرواحَ البَسـاتينِ
تَنبـو عَنِ الناعِمِ أَعطافُهُ
وَالخَـزِّ وَالسِنجابِ وَاللّينِ
علي بن الخليل.أحد شعراء الكوفة وظرفائها أيام الرشيد، وهو من جماعة حماد عجرد ومطيع بن إياس ووالية بن الحباب الذين قال فيهم الجاحظ: (كانوا يتواصلون وكأنهم نفس واحدة)، ولقد اتهم في دينه وذكره ابن النديم ضمن من كانوا يبطنون الزندقة.له ديوان في مائة ورقة لم يتبقى منه إلا القليل.