
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اِسـتَوجَبَ العالَمُ مِنّي القَتلا
لَمّــا شــَعَرتُ فَرَأَونـي فَحلا
قــالوا عَلَــيَّ كَـذِباً وَبُطلاً
إِنِّــيَ مَجنـونٌ فَقَـدتُ العَقلا
قـالوا المُحـالَ كَذِباً وَجَهلا
أَقبِح بِهذا الفِعلِ مِنهُم فِعلا
لَسـتُ بِـراضٍ مِـن جَهـولٍ جَهلا
وَلا مُجـــازيهِ بِفِعـــلٍ فِعلا
لكِـن أَرى الصَفحَ لِنَفسي فَضلا
مَـن يَـرِدِ الخَيـرَ يَجِدهُ سَهلا
جعفر بن علي بن أصغر الأنباوي أبو الفضل.ولد ونشأ في بغداد وكان أبوه من الجند الخراسانية تولى خطة دهقان بالكرخ ببغداد وكان يتشيع ويكثر لقاء علي الرضى بن موسى الكاظم.وقد أفتى له بطرد ابنه من بيته وحرمانه من ميراثه بعد موته وذلك لاختلافه إلى أحدى سراريه.وكان من تبعات ذلك أنه وسوس واختلط في بعض أحواله.وله شعر جيد وصنفه النيسابوري في عداد عقلاء المجانين.