هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ديبـاجُ وَجهِـكَ لا ديبـاجُ تَختِكُمُ
أَهـدى إِلَـيَّ مَعَ الأَسقامِ أَحزانا
أَبكـي عَلَيـكَ وَما أَنفَكُّ مِن حُرَقٍ
يـا لابِسـاً حَسـَناً لِلقَلبِ فَتّانا
تُفّــاحُ خَـدِّكَ مُحمَـرٌّ عَلـى يَقَـقٍ
تَرعـى العُيونُ بِهِ دُرّاً وَمَرجانا
فَمـا نَظَـرتُ إِلـى شـَيءٍ أُسَرُّ بِهِ
إِلّا وَجَـدَّدَ لـي ذِكـراكَ أَشـجانا
بَـدرٌ يَلـوحُ عَلـى غُصـنٍ يُجاذِبُهُ
رِدفٌ يَمـورُ إِذا ما اِهتَزَّ رَيّانا
لَـم يَخلُقِ اللَه مِن وَجهٍ يُعادِلُهُ
أَستَغفِرُ اللَهَ إِذ أَغفَلتُ حِمدانا
إِنّـي أَعـوذُ بِطَـرفٍ مِنكَ يَسحَرُني
مِـن أَن تُجَرِّعَنـي صـَدّاً وَهِجرانا
أحمد بن عبد السلام.شاعر ذاق الفقر والعوز طوال حياته ووسوس في آخر عمره.ولعله أحمد بن عبد السلام بن رؤام أبو الحسن المؤدب، (كان يسكن المخرم) كما في تاريخ بغداد .وقد روى الخطيب بن محمد الأسدي عنه خبراً أكد فيه فقره وضيق حاله.