
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَقى اللَـهُ أَجساداً تَلوحُ عِظامُها
بِفَرضــَةِ مَوقـوعٍ سـَحاباً غَوادِيـا
فَــإِن يَــكُ داودٌ مَضــى لِسـَبيلِهِ
فَقَد كانَ ذا شَوقٍ إِلى اللَهِ تالِيا
وَقَـد كـانَ ذا أَهـلٍ وَمـالٍ وَغِبطَةٍ
وَكـانَ لِما يفني مِنَ العَيشِ قالِيا
كَـأَنَّ الفَـتى داوُد لَـم يَـكُ فيكُمُ
وَلَـم نَـرَهُ يَوماً مِنَ الصَومِ بالِيا
أُقيـمُ عَلـى الـدُنيا كَأَنِّيَ لا أَرى
زَوالاً لَهـا وَأَحسـَبُ العَيـشَ باقِيا
أَلا فَـاِذكُرَن داوُدَ إِذ بـاعَ نَفسـَهُ
وَجادَ بِها يَبغي الجِنانَ العَوالِيا
زياد الأعسم، من بني عصر بن عوف بن عمرو بن عبد القيس.شاعر من الخوارج، من أنفسهم وقيل مولى لهم، وكان يرى رأي الأزارقة.وخرج الأعسم في جماعة فقتلوا. وكان خروجه أيام الوليد بن عبد الملك (المتوفى سنة 96 هـ 715 م).