
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فِـي فِتْيَةٍ شَرَطُوا نُفُوسَهُمُ
لِلْمَشْرَفِيَّةِ وَالْقَنا السُّمْرِ
مُتَراحِمِيـنَ ذَوُو يَسـارِهِمُ
يَتَعَطَّفُونَ عَلَى ذَوِي الْفَقْرِ
وَذَوُو خَصاصــَتِهِمْ كَـأَنَّهُمُ
مِـنْ صِدْقِ عِفَّتِهِمْ ذَوُو وَفْرِ
مُتَجَمِّلِيـنَ بِطِيـبِ خِيمِهِـمُ
لا يَهْلَعُـونَ لِنَبْوَةِ الدَّهْرِ
فَكَـذاكَ مُثْرِيهِمْ وَمُقْتِرُهُمْ
أَكْرِمْ بِمُقْتِرِهِمْ وَبِالْمُثْرِي
عَمْرُو بن الحَسَنِ الإِباضِيِّ الكُوفِيِّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، من شعراءِ الإباضيَّةِ الخوارجِ ولَهُ أبياتٌ في رثاءِ جماعتِهِ الإباضيَّةِ، ولكنَّ الدكتور إحسان عبَّاس يرى في كتابِه شِعْرِ الخوارجِ أنَّ قصيدتَهُ هي لعمروِ بن الحُصَينِ العنبريِّ وأنَّه قد جرى تصحيفٌ لاسمِ الأبِ.