
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَفِـسَ الـدَهرُ أَن نُسَرَّ وَأَن يُس
عِــدَنا بِالأَحِبَّــةِ الإِجتِمــاعُ
فَرَمــاني وَإِخـوَةً لـي بِسـَهمٍ
نَفَّـرَ النَفـسَ فَهـيَ مِنهُ شَعاعُ
فَرُدِدنـا إِلـى وَراءٍ وَمَرَّ الن
نـاسُ قُـدماً فَاِشـتَدَّتِ الأَوجاعُ
لَو سَمِعنا بِمِثلِ ما نالَنا أَف
زَعنـا مِنهُ في سِوانا السَماعُ
كَلَّفونـا صـَيدَ السـِباعِ وَإِنّا
لَبِخَيـرٍ إِن لَم تَصِدنا السِباعُ
إِن عَصــَينا فَـواجِبٌ أَيُّ قَـومٍ
كُلِّفـوا فَـوقَ طَوقِهِم فَأَطاعوا
كُـلُّ شـَيءٍ يَجـوزُ تَكليفُهُ الإِن
سـان إِلّا مـا كـانَ لا يُستَطاعُ
لَـم تَـزَل تَمزَحُ المُلوكُ وَلَكِن
مَـعَ ذاكَ المِـزاح جـودٌ وَساعُ
وَتَـوانئ الـوزيرُ عَنّا فَضِعنا
فـي سـَبيلِ الإِلَـهِ حَـقٌّ مُضـاعُ
قَد مَدَدنا الأَيدي إِلَيهِ وَأَضحَت
عــائِذاتٍ بِفَضــلِهِ الأَطمــاعُ
شـافِعٌ لا يَخـافُ رَدّاً إِذا مـا
رُدَّ عَمّــا تُريــدُهُ الشــُفّاعُ
عَبَثـاتُ المُلـوكِ يَتبَعُها الأُن
سُ وَأَثمارهــا عَطايـا تِبـاعُ
أَولِنـا يـا وَلِـيَّ دَولَتِـهِ خَي
راً لَــدَيهِ فَـالخَيِّرُ النَفّـاعُ
ولعلي بن يحيى هذا ألف الوزير ابن الجراح كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء" ولندرة مقدمة الكتاب رأينا نشرها في صفحة الديوان فاانظرها هناك