
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا قـل لسعدى ما لنا فيك من وطر
وما تطيبنا النجل من أعين البقر
فإنــا اقتصـرنا بالـذين تضـايقت
عيـونهم واللـه يجـزي مـن اقتصر
مليــح ولكــن عنــده كــل جفـوة
ولـم أر فـي الدنيا صفاء بلا كدر
ولـم أنـس إذ غـازلته قـرب روضـة
إلـى جنـب حـوض فيه للماء منحدر
فقلــت لــه جئنــي بـورد وإنمـا
أردت بـه ورد الخـدود ومـا شـعر
فقـال انتظرنـي رجـع طـرف أجئ به
فقلـت لـه هيهـات مـا فـي منتظر
فقــال ولا ورد ســوى الخـد حاضـر
فقلـت لـه إنـي قنعـت بمـا حضـر
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.