
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا رُعِـظَ السـَهمُ أَو عَظعَظا
فَسـَهمُ المَنيّـةِ لَـن يُرعَظـا
تَهيــضُ القسـِيِّ عَلـى نابِـل
وَيُصـمي القصـيّ وَإِن أَجعَظـا
تُكَــذِّبُ هَيهـاتَ دَعـوى عَسـى
فَحَســبُ المُؤَمِّـلِ أَن يوعَظـا
وَيَفـــرَحُ بــان بِحَســنائِهِ
وَلَـو ذَكَـرَ المَوتَ ما أَنمَظا
هُـوَ المَـوتُ لا بُـدَّ مِن سَهمِهِ
فَكَيـفَ اِدَّرعَنـا لِكَـي يُدلَظا
وَكَيـفَ جَرَرنـا طِـوالَ القنا
عَلـى كُـلِّ طَـرفٍ سَليمِ الشَظى
وَأَنَّ المَنايـا لَيُـدرِكنَ مَـن
وَنـى في الطَريقِ وَمَن أَركَظا
قَضــاءٌ مِـنَ اللَـهِ لا عـاكِظٌ
إِذا جـاءَ يَـأمَنُ أَن يُعكَظـا
يُتـاحُ لِمَـن حَظِيَ الحَتفُ مِنه
وَلَيــسَ بِنــافِعِهِ أَن حَظــا
فَيصـرعُ ضـَرباً وَإِن لَـم يَجل
وَيَصــرَعُ صـَرباً وَإِن أَلمَظـا
أَيـا شـامِتاً بِـوُرودِ الرَدى
سـَيُورِدُكَ الحَـوض مَـن أَبهَضا
أَنـا بَهظَتنـي صـُروف الرَدى
فَكَيــفَ أَمانُــكَ أَن تُبهَظـا
رَمـاني الزَمـانُ إلـى غُربَةٍ
أُعاشـِرُ فيها العِدى الغُيَّظا
مَـعَ القـارِظينِ بِهـا عُـدَّني
وَأُقســِمُ لا ترجــعُ القُرَّظـا
وَكانَ اِبنيَ البَرُّ عَبد الغني
عَطيّــةَ رَبّـي الَّـذي أَحنَظـا
نَسـيتُ بِـهِ جَنَّـتي القَيرَوان
وَعِشـتُ بِـهِ ناعِمـاً فـي لَظى
فَلَمّـا نَمـا كَـالهِلالِ اِستَوى
وَكَــالزَرعِ آزَرَ فَاِســتَغلَظا
أُتيحَت لَهُ العَينُ فَاِستَأصَلَتهُ
وَإِن كُنـتُ أَحـذَرُ أَن يُلحظـا
وَقَــد جَحَظــت أَلَمـاً عَينُـهُ
وَعَهـدي بِهـا تُـبرئ الجحَّظا
صـــَلاةُ الإِلـــهِ وَرِضــوانُهُ
عَلــى حـافِظٍ سـَبَقَ الحُفَّظـا
حَريـصٌ عَلـى الـذِكرِ مُصغٍ لَهُ
إِذا نـامَ أَترابُـهُ اِستَيقَظا
فَمَــن يَـرَهُ كاتِبـاً قـارئاً
يَقُـل مـا أَخَـطَّ وَمـا أَلفَظا
لَـهُ حِلمُ أَحنَفَ وَهوَ اِبنُ تِسع
وَمِقــوَلُ قُــسٍّ إِذا لَظلَظــا
كَفـى عَجَبـا أَنَّ ماءَ الحَياءِ
يُضـــَرِّجُهُ فَــأقولُ اِلتَظــى
يُكَلِّفُــهُ أَن يَغُــضَّ الجُفـون
وَأن يَتَــوارى إِذا شَظشــَظا
طَواكَ الرَدى يا شهابَ الهُدى
فَأَبَّنــكَ اليَـومَ مـن قَرَّظـا
كـأن لَم يَشُدَّ بِكَ اللَهُ أَزري
وَلا شــادَ مَجــدي وَلا حَظَّظـا
وَلا كُنـتَ مِـن زَمَنـي مَـأمَني
إِذا خِفــتُ أَيّـامَهُ العُظَّظـا
تَبَـرُّ إِذا عَقَّنـي اِبنُ البَغي
وَتَرضـى حِفاظـاً إِذا أَحفَظـا
نَبـا بِـكَ سَيفي الَّذي طالَما
عَنَظـتُ بِـهِ البُهَـمَ العُنَّظـا
فَقَــد نَبَحتنـي كِلابُ العِـدى
وَدَبَّـــت عَقــارِبهم نُشــَّظا
وَبـي مَضـَض كَيـفَ أَنفُـكَ مِنه
وَمَعســولُ لَفظِـكَ قَـد مَظَّظـا
إِذا اللَفـظُ كانَ لُفاظاً أَبَت
بَراعَــةُ لَفظِــكَ أَن يُلفَظـا
بَهَــرت الحِسـانَ سـَنا غُـرَّةٍ
وَمـا خُطـتَ حيـنَ فَشَوا خُوَّظا
وَكَظـتَ عَلـى الذِكرِ حَتّى يُقا
ل لِلَّــهِ دَرُّكُ مــا أَوكَظــا
أَعبـد الغنـي وَهَبت الفظاظ
وَكَيــفَ وَأَنـتَ الَّـذي فَظَّظـا
تَرَكـت أَبـاكَ أَسـيرَ الخُطوب
يُكابِــدُ ثُكلا ذَكــيّ اللَظـى
فَلَــم يَـدرِ مِـن حَـرِّ نَفسـِهِ
أَشـتّى عَلـى الجَمرِ أَم قَيَّظا
وَلَــم يَــدرِ فَيَّـضَ أَجفـانَهُ
مِـنَ الـدَمعِ أَم نَفسـه فَيّظا
وَهـــذي رَكــائِبُهُ لِلزِّمــا
عِ قَــد زَمَّهُــنّ وَقَـد شـَظَّظا
شـَظَظتُكَ مِـن أَزمـاتِ الزَمانِ
وَلكِـن أَبى المَوتُ أَن يُشمَظا
علي بن عبد الغني الفهري الحصري الضرير أبو الحسن.شاعر مشهور كان ضريراً من أهل القيروان انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة حفظ القرآن بالروايات وتعلم العربية على شيوخ عصره.اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد بن عباد بقصائد، وألف له كتاب المستحسن من الأشعار.وهو ابن خالة إبراهيم الحصري صاحب زهر الآداب.وقد ذاعت شهرته كشاعر فحل، شغل الناس بشعره، ولفت أنظار طلاب العلم فتجمعوا حوله، وتتلمذوا عليه ونشروا أدبه في الأندلس.له ديوان شعر بقي بعضه مخطوطاً و(اقتراح القريح واجتراح الجريح -خ) مرتب على حروف المعجم في رثاء ولد له، و(معشرات الحصري -خ) في الغزل و(النسيب على الحروف والقصيدة الحصرية -خ) 212 بيتاً في القراءت، كتاب المستحسن من الأشعار.