
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَقَـد بـاكَرتَهُ بِـالمَلامِ العَـواذِل
فَمـا رَقَـأتَ مِنهُ الدُموعُ الهَواطِل
أَيقِنـي جَميـلَ الصـَبرِ مِن هَدركنه
وَهيــضَ جَناحــاهُ وَجــدُ الأَنامِـل
أَمِـن بَعـدَ مـا ذاقَ المَنِيَّة أَحمَد
تَطيبُ لَنا الدُنيا وَتَصفو المَناهِل
كَـأَن لَـم يَكُـن لي خَيرُ خِل وَصاحِب
وَخَيــرُ خَطيــب تَنقيـهِ المُقـاوِل
كَـأَنَّ أَبـا العَبّـاس لَم يَلقَ ضِيفَه
بِبَشـَرٍ وَلَـم يَرحَـل بِجَـدواهُ راحِل
محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية الكناني (ولاءً)مولى من موالي بني ليث بن بكر بن كنانة.من شعراء الدولة العباسية مولده ومنشؤه بالبصرة، كان معتزلياً، يعد من المتكلمين الحذاق، يذهب مذهب الحسين بن محمد النجار.اشتهر أيام المتوكل، واتصل بابن داود وحظي عندهوكان منهوماً بالنبيذ، له في الفتوح أشعار كثيرة.