
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
المـالُ نَهـبُ الـدَهرِ ما أَخَّرتَهُ
وَيَكـونُ حِظّـك مِنـهُ مـا يَتَقَـدَّمُ
أَمضـي وَظِـلُّ المَوتِ تَحتَ ذُؤابَني
وَيَظِــنُّ صــَحبي إِنَّنـي لا أَسـلَمُ
فَسـلَمتُ وَالسـَيفُ الحُسامُ وَصَعدَة
سـَمراءُ يَجري بَينَ أَكعَبِها الدَمُ
وَأَنـا اِبـنُ عَمِّكَ يَومَ ذلِكَ دَنِيَّة
وَأَنا البَعيدُ إِلَيكَ مِنكَ المُجرِمُ
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء.من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها.له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر.واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ.والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته.جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط).