
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَهَــوت فِيـهِ بِصـَوت راكِبـه
نازِلَــة وَقــت كُـل اِيمـاء
تُركيـة الـوَجه حينَ تنعتها
روميـــةِ المُقلَــتين كَحلاء
أَبرَزَهـا الحسـن فـي مَشهرة
قَـد فُـوِّقت مِثـل بُرد صَنعاء
يُضـاحك الصـُبح مِـن ملمعها
داجيـــة شــُيبت بِقَمــراء
كَأَنَّمــا شــَبك الإِلـه بِهـا
ظُلمــة لَيـلٍ بِشـَمس إِمسـاء
حَتى إِذا اِحتَشَت الظِباء بِها
أَوذن مِنهــا بِوَشـك اِقنـاء
وَخـاتلت عِنـدَ ذاكَ مردفهـا
ســارِقة نَفســها بِاخفــاء
تُراقـب الـوَحش في مَراتِعها
بِعَيــن واشٍ وَرَعــي حِربـاء
طالبــة صـَيدَها عَلـى حنـق
بَحَــد شــَدٍّ لَهــا وَتِعـداء
شــَفيقةً بَعــدَ ذاكَ تَحفظـه
مِـن غَيـر كلـم لَـهُ وَاِنداء
كَأَنَّمـا الظَبي وَهُوَ في يَدها
أَعقَـب مِـن سـُخطها بِارضـاء
أُبنـا بِهـا وَالظِباء مُوقرة
تَفـوت عَـدّى لَهـا وَاحصـائي
أَسـيرة فـي الوَثـاق طالِبَة
بِغَيــر وَتَـر لِغَيـر أَعـداء