
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا بُـدَّ فـي الْعـورِ مِنْ تِيهٍ وَمِنْ صَلَفٍ
لأَنَّهُــمْ يُبْصــِرونَ النَّــسَ أَنْصــافا
وَكُــلُّ أَحْــوَلَ يُلْفَــى ذا مُكارَمَــةٍ
لأَنَّهُــمْ يَنْظُــرونَ النَّــاسَ أَضـْعافا
وَالْعَمْي أولىُ بِحالٍ العُورِ لوْ عَرَفُوا
علـى القِيـاسِ وَلَكِـنْ خـافَ مَنْ خافا
الحسن بن رشيق القيرواني أبو علي.أديب، نقاد، باحث، كان أبوه من موالي الأزد، ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر.رحل إلى القيروان سنة 406هـ "مدح ملكها" واشتهر فيها.وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر إحدى مدنها، إلى أن توفي، وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) بيروت.كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط)، (وقراضة الذهب - ط) في النقد، و(الشذوذ في العلة)، و(أنموذج الزمان في شعراء القيروان).(وديوان شعره - ط)، (شرح موطأ مالك)، وغيرها الكثير.