
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للــهِ دَرُّكَ أَيُّ جَنَّــةَ خَـائِفٍ
وَمَتَـاعُ دُنْيـا أَنْتَ لِلْحَدَثانِ
مُتَخَمِّـطٌ يَطَـأُ الرَّجِالَ شَهَامَةً
وَطْءَ الفَنِيقَ مَدارجُ القِرْدانِ
وَيَكْبَّهُـمْ حَتَّـى تَظَّـلَ رُؤُوسَهُمْ
مَأْمومــةً تَنْحَــطُ لِلْغُرْبـانِ
وَيَفْرجُ البَابَ الشَّديدِ رِتَاجَهُ
حَتَّــى يَصـِيرَ كـأَنَّهُ بَابـانِ
قال الذهبي في التاريخ: ومات سنة إثنتين وثمانين. وكان قد استوطن بغداد، فخرج نحو البصرة في أواخر عمره في سفينة فيها ثمانون نفساً، فغرقت بهم، فما سلم غيره فيما قيل. فلما صار إلى البصرة مات.