
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَعِـزُّ علـيَّ مـا لاقيـتِ فيـه
وأنــتِ الأمُّ خيــرُ الأمّهـات
ولـم أرضَ الذي فَعلوا إليهِ
من القَتلِ المخالِفِ والشّتات
أمَـرتُ بأخـذِ هذا الأمرِ مِنهُ
وقَبـضِ يديه عن تلك الهناتِ
وإنِّـي مِثلُـه لـكِ فـاعلَمِيه
على ما كانَ ما بقيَت حياتي
وثـأري بعـد ثأرِ الله فيه
سـَيَذهَبُ بالجبـابرةِ العُتاةِ
بَنـى لـك جَعفَر بيتاً مَنيعاً
وشــَيَّدَهُ بـأعلى المكرُمـاتِ
أميـر المـؤمنين ورثتُ حقاً
وأنــتِ أميــرةٌ للمؤمنـاتِ
محمد بن هارون الرشيد بن المهري بن المنصور العباسي.خليفة عباسي ، ولد في رصافة بغداد ، وبويع بالخلافة بعد وفاة أبيه ( 193 ) هـ بعهد منه ، فولى أخاه المأمون خراسان وأطرافها.وكان المأمون ولي عهده من بعده، فلما كانت سنة ( 195 هـ) أعلن الأمين خلع أخيه المأمون من ولاية العهد، فنادى المأمون بخلع الأمين في خراسان، وتسمى بأمير المؤمنين.فجهز كل منهما جيشاً، والتقى الجيشان، فقتل ابن ماهان قائد جيش الأمين وانهزم جيشه ، فتتبعه طاهر بن الحسين وحاصر بغداد حصاراً طويلاً انتهى بقتل الأمين. وقد كان الأمين، أبيض طويلاً سميناً، جميل الصورة، شجاعاً أديباً رقيق الشعر مكثراً من إنفاق الأموال، سيء التدبير، يؤخذ عليه انصرافه إلى اللهو ومجالسه الندماء.