
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا شقيق الروح انا لم نزلْ
منـذ غبتـم فـي عناءٍ وفِكَرْ
وغـدا قلـبي بوفكري عندكم
عجبـاً يـا تنـا منكـم خبرْ
فعسـى الـبيت سليماً ما بهِ
نكـدٌ أو تلـفٌ يجـدي الكدرْ
ولعـل السـقف مـع اخشـابهِ
سـالماً مـن كـل ريـبٍ وخطرْ
وعسـى القـوت بحفظٍ لم يضعْ
منـه شـيءٌ وعسـى أن لا ضررْ
فامنـح المشـغول بالا خبراً
فيما قد صار وفيما قد خطرْ
قـد حماك الله من غيظٍ ومن
مـا أبو زهران فيه قد عبرْ
وحمـاك اللـه من كل البلا
ووقـاك اللـه آفـات المطرْ
كيـف مـن يبني بيوتاً درراً
يهـدم اللـه لـه بيتاً حجرْ
قد بنيى الله بيوت الشعرا
وحباهــا كـل لطـفٍ منحـدرْ
نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي.شاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان).سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد.وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة.من كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط)، (ديوان شعر - ط).(حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.