
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـمتُ يومـاً نعش ميتٍ
خلفــه جمــعٌ مسـاقْ
قلـت من ذا قيل روقٌ
قلـت مـا حلَّ الفراقْ
كيـف هدَّ الموت ركناً
كان في التهريج فاقْ
هـل تـوّفي بغتـةً أو
مـات في داء الشقاقْ
قيـل لا نـدري ولكـن
اخـبروا بعض الرفاقْ
أنهــم مــذ كفنـوه
فــي شـراميطٍ عتـاقْ
نظـروا قرقـاً كبيراً
فـاق عـن كل القراقْ
فلهــــذا ارّخـــوه
مـات من نزل الفتاقْ
نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي.شاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان).سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد.وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة.من كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط)، (ديوان شعر - ط).(حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.