
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا آخِذَ اللَّحْنِ على ال
قَيْنــةِ عِنْــدَ الطَـرَبِ
تُريـــدُ أَنْ تُفْهِمَهــا
حَــدَّ لُغــاتِ العَــرَبِ
أُقْســِمُ بــاللهِ ومـا
ســَطَّرَ أهْــلُ الكُتُــبِ
لَلْكَلــبُ خَيْــرٌ أدبـاً
مــن بَعْـضِ أَهْـلِ الأَدَبِ
هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور العباسي أبو جعفر.خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق، وأشهرهم، ولد بالريّ، لما كان أبوه أميراً عليها وعلى خراسان، ونشأ في دار الخلافة ببغداد.وولاه أبوه غزو الروم في القسطنطينية، فصالحته الملكة إيريني، وافتدت منه مملكتها، بسبعين ألف دينار تبعث بها إلى خزانة الخليفة في كل عام.وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الهادي (سنة 170هـ) فقام بأعبائها، وازدهرت الدولة في أيامه واتصلت المودة بينه وبين ملك فرنسا شارلمان فكانا يتهاديان التحف والهدايا.وكان الرشيد عالماً بالأدب وأخبار العرب والحديث والفقه، فصيحاً، له شعر أورد صاحب الديارات نماذج منه.وله محاضرات مع علماء عصره، شجاعاً كثير الغزوات، يلقب بجبّار بني العباس، حازماً كريماً متواضعاً، يحج سنة ويغزو سنة، لم ير خليفة أجود منه.كان يطوف أكثر الليالي متخفياً، لم يجتمع على باب خليفة من العلماء والشعراء والكتاب والندماء كما اجتمع له بابه.دامت ولايته 23 سنة وشهران وأيام.توفي في (سناباذ) من قرى طوس، وبها قبره.