
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــدحْتَ أنطاكيَّــةً
حـتى توارى عقلُها
ولم يكنْ عندي كما
ذَكَرْتَـــهُ محلُّهــا
لأنهـــا داثـــرةٌ
علا عليهــا ذلُّهـا
فكيــفَ لا أبغضـُها
وكيــف لا أملُّهــا
وعُجْمُهــا أكثرُهـا
وعُرْبهــا أقلُّهــا
لـولا حـبيبٌ سـاكن
فيهـا ولـولا ظلُّها
لقلْـتُ مِنْ مدنِ لظى
لكننـــي أجلُّهــا
لأن فــي يــس جـا
ء ذكرُهـا وفضـلُها
لكـنْ أقـولُ قولـةً
ليـس يُـرَدُّ عـدلُها
لو كانَ فيها راحةٌ
ما فارقَتْها أهلُها
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.