
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نفسـي فِـدا رقيب
لــذكره حبيــبي
مـا لام فـي هواه
من زاد في وجيبي
عينـي رمى لقلبي
بشـــادن ربيــب
قـد صـاغه قـديرٌ
مـن لُؤلُـؤ رطيـب
فــردٌ بلا شــبيهٍ
فـــذٌ بلا ضــريب
يكــاد إذ تبـدَّى
يُــذيبه لَهيــبي
يلوحُ في الدَّياجي
بـدرْاً علـى قضيب
والقـدُّ إن تثنـى
غُصـنٌ علـى كـثيب
لو طِقتُ عنه صَبراً
ما بُحتُ بالذي بي
ولا وَشــى عـذولي
بــه ولا رقيــبي
لاكنـــه غـــرام
ضـاقت بـه جيوبي
شمسَ الوجود تفنى
منــازلُ الخطـوب
مـاذا يكُن جزائي
مـاذا يكن نصيبي
كم ذا أُرى أنادي
بالشـجو والنحيب
أمــالكم فــؤاد
يــرُرقُّ لِلغريــب
يوسف بن يوسف بن محمد الغني بالله.شاعر ملك من ملوك بني الأحمر تولى ملك غرناطة بعد أخيه محمد بن يوسف سنة (1407 - 1417)م وقد أخذ العلم والأدب عن عدد من المشايخ مثل المجتهد أبي عبد الله الشريشي وابن الزيات والقاضي الإمام محمد بن علي بن علاق وغيرهم.ويعتبر ديوانه تحفة نادرة وذخيرة ثمينة، وموضوعاته هي موضوعات الشعر العربي من الغزل والنسيب والوصف والحماسة والفخر والمدح والرثاء.(له ديوان شعر - ط).