
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســقياً لمنزِلــةٍ وطيــبِ
بيـن الخَوَرنَـقِ والكـثيبِ
بمــدافعِ الجرعــاتِ مـن
أكنـافِ قصـرِ أبي الخصيبِ
دارٌ تَخَيَّرهـــا الملـــو
كُ فهتَّكــت رأيَ اللــبيبِ
واهـــاً لأيــامِ الشــَّبا
بِ بَعُـدنَ عـن عهـدٍ قريـبِ
أيَّـــامَ غُصــنُ شــَبيبتي
رَيَّــانَ مُعتــدِلُ القَضـيبِ
أيَّــامَ كنـتُ مـن الطـرو
بـةِ للصـِّبا ومـن الطروبِ
أيَّــامَ كنـتُ مـن الغَـوا
ني في السَّوادِ من القلوبِ
لــو يَســتَطِعنَ خَبَــأنَني
بيـن المخـانقِ والجيـوبِ
أيَّـــامَ كنــتُ وكُــنَّ لا
مُتَحرِّجَيــنِ مــن الـذُّنوبِ
غِرَّيـــنِ يَشــتكيانِ مــا
يَجِـدانِ بالـدَّمعِ السـَّرُوبِ
لــم يَعرِفـا نَكَـداً سـوى
صـَدِّ الحـبيبِ عـن الحبيبِ
حتَّــى نَهـاهُ عـن الصـِّبا
ونَهـى الصِّبا وضَحُ المشيبِ
فكفــاهُ عَيـبُ الشـيبِ أن
ينظُـرنَ منـهُ إلى العيوبِ