
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِلـي اِبنِ بِلالٍ جَوبِيَ البيدَ والدُّجَى
بزيّافَــةٍ إنْ تَسـمعِ الزَجـرَ تَغضـبِ
إذا غَضـِبت أن يُزجَـرَ العِيسُ خَلفَهَا
كَسـَت خَطمَهـا مَـن كُسـوَةٍ لَـم تُهدَّبَ
زِوَرَّةِ أَســـفارٍ كـــأَنَّ ضـــُلُوعها
تُنَاطــحُ مِــنْ مِسـمارِ سـاجٍ مُضـبَّبِ
مُحنَّبــةِ الرّجلَيــنِ حَــرفٍ كأنَّهـا
قطـاةٌ متَـى يُتْمَم لها الخِمسُ تَقْرَبِ
إِذا اِسـتودَعَتْ فَرْخيـنِ بَيْدَاءَ قَلَّصتْ
ســماويَّةَ الممسـَى نجـاةَ التَقَلُّـبِ
فَجـاءَتْ مَـعَ الإشـراقِ كـدراءَ رادةً
فحَــامَتْ قليلاً فــي مَعـانٍ ومَشـربِ
فَلمَّـا اِستقَتْ طارَتْ وَقَدْ تَلَعَ الضُّحَى
بِشــِرْبٍ قَرَتْــهُ فــي زَهيـدٍ مُحَبَّـبِ
فكــرَّتْ فـأمَّتْ حيـثُ جـاءَتْ كأنَّهـا
دَلاةٌ هــوَتْ مِــنْ كـفِّ سـاقٍ ومُكْـرِبِ
إِذا اِستقبَلَتْها الرّيحُ صدَّتْ بخطمِها
قليلاً وحثَّــتْ مِــنْ نَجــاءٍ مُنحَّــبِ
وفي ترجمة مكين العذري في معجم الشعراء للمرزباني نقلا عن الأصمعي أنه قال: وكان مكين والخضري وطفيل الكناني على ساقة الشعر