
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــــا دار ســــعدي بـــدأت الضـــال مـــن أضـــم
ســــقاك صــــوب حيــــا مــــن واكــــف العيـــن
إنــــــي لأذكـــــر أيامـــــاً بهـــــا ولنـــــا
فــــي كــــل أصــــباح يــــوم قــــرة العيــــن
تــــــــدني معشـــــــقة منـــــــا معتفـــــــة
تشـــــجها عذبـــــة مـــــن نـــــابع العيـــــن
إذا تمززهـــــــا شـــــــيخ بـــــــه طـــــــرق
ســـــرت بقوتهـــــا فـــــي الســــاق والعيــــن
والــــــزق ملآن مــــــن مـــــاء الســـــرور فلا
تخشــــى تــــوله مــــا فيــــه مــــن العيــــن
وغـــــــاب عـــــــذالنا عنـــــــا فلا كــــــدر
فــــي عيشــــنا مـــن رقيـــب الســـوء والعيـــن
يقســـــم الـــــود فيمـــــا بيننـــــا قســــماً
ميـــــــزان صـــــــدق بلا بخــــــس ولا عيــــــن
وفــــــائض المــــــال يغنينــــــا بحاضــــــره
فنكتفـــــي مـــــن ثقيــــل الــــدين بــــالعين
والمجمــــــل المجتــــــبى تغنـــــي فـــــوائده
حفـــــاظه عـــــن كتـــــاب الجيــــم والعيــــن
(1) افتتح الثعالبي في اليتيمة بترجمته "الباب السابع" منها وهو في شعراء الجبل والطارئين عليه من العراق وغيرها قال: (أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا المقيم بهمذان من أعيان العلم وأفراد الدهر، يجمع إتقان العلماء، وظرف الكتاب والشعراء، وهو بالجبل كابن لنكك بالعراق وابن خالويه بالشام وابن العلاف بفارس وأبي بكر الخوارزمي بخراسان، وله كتب بديعة، ورسائل مفيدة، وأشعار مليحة، وتلامذة كثيرة، منهم بديع الزمان (ثم أورد رسالة له بعث بها إلى أبي عمرو محمد بن سعيد الكاتب يلومه فيها على إنكاره على أبي الحسن محمد بن علي العجلي تأليفه كتاباً في الحماسة ثم اورد 12 قطعة من شعره. تضم 26 بيتا.وترجم له الباخرزي في دمية القصر، في الباب السابع منها والذي جمع فيه "أئمة الأدب الذين لم يجر لهم في الشعر رسم" قال: (ابن زكريا: إذا ذكرت اللغة فهو صاحب مجملها، لا بل صاحبها المجمّل لها. وعندي أن تضيفه ذلك من أحسن "التّصانيف التّي صنعت" في معناها، وأنّ مصنّفها إلى أقصى غايةٍ من الإحسان تناهى. ولم أر له شعراً غير ما رويت، "وهو":وقالوا: كيف حالك؟ قلت: خيرٌ تقضــّى حاجــةٌ وتفــوت حــاجإذا ازدحمـت هموم القلب قلنا عسـى يومـاً يكـون لها انفراجنــديمي هرّتيــ، وسـرور قلـبي دفـاتر لـي ومعشـوقي السـّراجوهذه القطعة في اليتيمة ضمن القطع التي أوردها الثعالبي من شعر ابن فارس وهذا يعني أن الباخرزي لم يطلع على ترجمة ابن فارس في اليتيمة. !!(2) قال ياقوت: وجدت على نسخة قديمة بكتاب المجمل، من تصنيف ابن فارس ما صورته:تأليف الشيخ أبي الحسين، أحمد بن فارس، ابن زكريا الزهراوي، الأستاذ خوزي، واختلفوا في وطنه، فقيل: كان من رستاق الزهراء، من القرية المعروفة بكرسفة وجيانا باذ،وقد حضرت القريتين مراراً، ولا خلاف أنه قروي. حدثني والدي محمد بن أحمد، وكان من جملة حاضري مجالسه، قال: أتاه آت فسأله عن وطنه، فقال: كرسف، قال فتمثل الشيخ:بلاد بهــا شـدت علـى تمـائمي وأول أرض مـس جليـد ترابهـاوكتبه مجمع بن محمد، بن أحمد بخطه، في شهر ربيع الأول، سنة ست وأربعين وأربعمائة،وكان في آخر هذا الكتاب ما صورته أيضاً: قضى الشيخ أبو الحسين، أحمد ابن فارس -