
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَعِنـدَ العَـبِّ فِـي عَـذبِ بَرُودٍ
أُحَلأُ قَبــلَ رَيِّــي عَــن وُرُودٍ
وَبِـي ظَمـأ كَـأَنَّ حَشـَايَ مِنـهُ
عَلَـى جَمـر تَسـَعَّرُ فِـي وَقُـودُ
فَيَـابنَ خَلِيفَةِ الرَّحمَانِ فِينَا
وَنَجــلَ جَحاجِــحٍ صـِيدٍ فَصـِيدِ
وَمَـن يُلفَى هَدَاهُ الدِّينِ منهُم
إِذَا أنتسَبُوا لِمرقَبَة الجُدُودُ
أَعيـدُوا عَـادَةً قُطِعَـت عِـدَاءً
كَمَـا كَرَّ الوِصَالُ عَلَى الصُّدُودِ
فَهَـا أَنَـا ذَا بِقَصرِكَ مُستَجِيرٌ
بَسـَطتُ بِـهِ ذِرَاعِـي بِالوَصـيدِ
يَقُـولُ ألجَـاهِلُونَ وَقد رَأَونِي
لِهَـذَا العَبِد شَأنٌ فِي العَبِيدِ
وَشــَأنِي كُلُّــهُ مَـولاَيَ حَمِلـي
عَلَـى مَـا فِي يَدَيَّ مِنَ العُهُودِ
وَدُم وَالـدَّهرُ يُسعِدُ مَن تَدَانَى
وَيُرهِـقُ مَـن تَنَـاءَى فِي صَعُودِ