
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طـالَ الهُـدى وَاِعتَـزَّ ديـنُ مُحَمَّدِ
بِخِلافَــةِ المَلِــكِ الأَعَــزِّ مُحَمَّـدِ
نَظَـرَ الإِمـامُ إِلى الزَّمانِ وَأَهلِهِ
نَظَرَ الغَمام السَّكبِ لِلرَّوضِ الصَّدِي
فَحَبـــاهُمُ بِمُحَمَّـــدٍ وَبِمِثلِهــا
مِــن بَيعَــةٍ يَعتَـزُّ ديـنُ مُحَمَّـدِ
وَرَأى بِــأَنَّ لَــهُ عَلـى أَترابِـهِ
فَضـلَ الطَّبِيـبِ عَلـى جَميعِ العُوَّدِ
لا غَـروَ إِن صـَغُرَت سـِنُوهُ فَعِلمُـهُ
وَوَقــارُهُ حَكَمــا لَـهُ بِالسـُّؤدَدِ
إيــهٍ فَـإِن صـَغُرَت سـِنُوهُ فَـإِنَّهُ
مِـن نُقطَـةٍ فَيـضُ الأَتِـيِّ المُزبِـدِ
وَإِذا أَمِيـرُ المُـؤمِنينَ اِختـارَهُ
فَكَفــاهُ مِـن شـَرَفٍ بِـذاكَ مُخَلَّـدِ
الوزير أبو محمد بن حامد.شاعر أندلسي اسمه يُحسبه ويكفيه انفرد بالسؤدد وكان بينه وبين صاحب زاد المسافر صداقة حميمة له شعر في زاد المسافر.