
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَمّـا اِسـتَقَلَّت نَعلُـهُ فَوقَ أَدهَمٍ
زَجَـرتُ غُـرابَ البَينِ أَشأَمَ أَسحَما
وَعـايَنتُ مِـن مَركـوبِهِ لَيـلَ صَدِّهِ
وَمِـن وَجهِـهِ بَـدرَ الوِصالِ مُتَمَّما
وَأَزمَــعَ عَنِّــي وَالفِـراقُ يَحُثُّـهُ
فَعـايَنتُ قَلـبي سـائِراً مُتَقَـدِّما
وَأَومـا لِتَـوديعي بِلَثـمِ بَنـانِهِ
فَلَم أَدرِ هَل أَوما بِها أَم تَخَتَّما
أبو الحسن سهل بن مالك الغرناطي.أحد مشائخ ابن الأبار ذكره صاحب زاد المسافر وأورد شيئاً من شعره وهو غرناطي.