
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـرت فـي النـاس أجنَبيّاً لأني
فـي زَمـان لَـم أَلقَ فيه وَفيّا
فيــه غـدرٌ وَفـي حسـنُ وَفـاءٍ
فَتأمــل مـا قلـت فيـه وَفِـيَّ
مذ عرفت الزَمان وَالناس أصبح
تُ وَحيــداً تخــالُني سـامريّا
قَـلَّ بالفَضـل مَـن يُسامى وَلَكِن
سامِ شِبعاً من شئت أَو سامِ ريا
أبو نصر الحسن بن أسد بن الحسن الفارقي.والفارقي نسبة إلى ميافارقين من مدن الجزيرة المشهورة وهو من مواليد القرن الخامس الهجري لأنه قتل بحران سنة 487هقال عنه ياقوت الحموي كان نحوياً رأساً وإماماً في اللغة يقتدى به وقد كان ينظم الشعر طبعاً ويتكلف الصنعة فيه ويلتزم ما لا يلزم في مرويه وقوافيه.له كتب منها: شرح اللمع، الإفصاح في شرح أبيات مشكلة، الألغاز، كتاب الحروف، ديوان شعره، الزبد في معرفة كل أحد.