
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وذاتِ حنيـــنٍ تَســتهلُّ دموعُهــا
سجاماً إذا يحدو ركائبَها الحادي
تعجبـتُ أنْ ليسـتْ تريـمُ مكانَهـا
ولـم تخـلُ من تأويبِ سيْرٍ واسئاد
وأرصـدتُها فـي الـروض أيـة عدةٍ
فكـانتْ لـدفع المحْلِ عنهُ بمرصادِ
تخَـالفَ مـاءُ المزنِ حُكماً وماؤُها
وكـلٌ علـى روضِ الرُبـا رائحٌ غادِ
فَيُنجـدُ هـذا بعـدَ أن كانَ مُتْهِماًً
وذاكَ تـراهُ مُتهِمـا بعـدَ إنجـادِ
لِئن قذفتْ ذوبَ اللُجينِ على الثرى
لقـد خلَّصـتْهُ القُضـْبُ حَلْياً لأجيادِ