
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مَـنْ لـه كلُّ الذي يكنَى بهِ
ومفــرّق الـدُّنيا لـديهِ مؤلَّـفُ
غنَّـتْ بسـؤدَدِكَ الحمـام الهُتَّـفُ
وحَكَـتْ أنامِلَـكَ الغيـومُ الوُكَّفُ
وتصرَّفَتْ بكَ في المكارمِ والعُلى
هِمَـمٌ علـى قِمَـمِ النجـومِ تَصَرَّفُ
وملكــتَ أحـرارَ الكلامِ كأنَّهـا
خــدمٌ وغلمــانٌ لأمــركَ وُقَّــفُ
وكأنَّمـا نَـوْرُ الربيـعِ وزهـرُهُ
مـن وشيِ خطِّكَ في المهارقِ أحرفُ
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي.من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته.واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما.وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و(فقه اللغة ـ ط)، و(سحر البلاغة ـ طـ)، و(من غاب عنه المطرب ـ ط)، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط)، و( مكارم الأخلاق ـ ط).