
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
على الطائرِ السَّعْدِ بين النِّعَمْ
وحُسـْنِ الزمـانِ وطيـبِ النَّغَـمْ
يُعالــجُ بالفَصــْدِ مَـنْ جـودُهُ
دواءٌ لطيــفٌ لــداءِ العَــدَمْ
وقــالَ لــهُ دهــرُهُ واقفــاً
لــديهِ يســوِّي صـفوفَ الخَـدَمْ
عليـكَ دمَ الكَـرْمِ فـاجْعَلْهُ في
مكـــانِ دمٍ خــارجٍ بالســَّقَمْ
وشرباً على الوردِ وردِ الخدود
ووردِ الغصــونِ وورد النِّعَــمْ
فقـد أصـبحَ السـُّقْمُ يبكي دماً
بفرقـةِ شـخصِ العُلـى والكَـرَمْ
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي.من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته.واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما.وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و(فقه اللغة ـ ط)، و(سحر البلاغة ـ طـ)، و(من غاب عنه المطرب ـ ط)، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط)، و( مكارم الأخلاق ـ ط).