هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَحْـنُ الْأُلَـى أَرْدَتْ ظُباتُ سُيُوفِنا
داوُدَ بَيْــنَ الْبُرْقَتَيْـنِ فَحـارِبِ
خَطَـرَتْ عَلَيْـهِ رِماحُنـا فَتَرَكْنَـهُ
لَمَّـا شـَرَعْنَ لَـهُ كَـأَمْسِ الذَّاهِبِ
وَكَـذاكَ إِنَّـا لا تَـزالُ رِماحُنـا
تَنْفِي الْعِدا وَتُفِيدُ رُغْبَ الرَّاغبِ
ثَعْلَبَةُ بنُ عامِر بن عوف بن بَكْر بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، شاعرٌ جاهليٌّ من بَنِي كَلْب. لهُ أبياتٌ يفخر فيها بقتل داود بن هبالة (ملك قضاعة) وكان غلَبَهُ مَلِكُ الرّوم على مُلْكِه فصالَحَهُ داود على أن يُقِرَّهُ في منازله ويكون تحت يده، فقتلَهُ ثعلَبَةُ ومعاوِيَةُ بن حجيّة في موضعٍ يقال له: بُرْقَةُ حارِب.
