
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَصـْبَحْتُ يـا أُمَّ بَكْـرٍ قَدْ تَخَوَّنَنِي
رَيْبُ الزَّمانِ وَقَدْ أَزْرى بِيَ الْكِبَرُ
لا أَسـْتَطِيعُ نُهُوضـاً بِالسـِّلاحِ وَلا
أُمْضِي الْهُمُومَ كَما قَدْ كُنْتُ أَبْتَكِرُ
أَمْشـِي عَلَـى مِحْجَنٍ وَالرَّأْسُ مُشْتَعِلٌ
هَيْهاتَ هَيْهاتَ طالَ الْعَيْشُ وَالْعُمُرُ
قَـدْ كُنْـتُ فِـي عُصُرٍ لا شَيْءَ يَعْدِلُهُ
فَبــانَ مِنِّـي وَهـذا بَعْـدَهُ عُصـُرُ
مَسْعُود بن مصاد بن حِصن بن كَعب بن عُلَيم بن جناب بن هُبل، شاعر جاهليّ معمَّر عاش نحو مئة وأربعين سنة، ينتسب إلى كلب بن وبرة، وربّما كان أخاً للشاعر قرين بن مصاد (اللّصّ)، وكان سيّداً في قومه، وقد قُتِلَ غَدْراً في يوم عرار. لهُ شعرٌ في وصف الشّيخوخة.