
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دِمَشـْقُ خُـذِيها وَاعْلَمِي أَنَّ لَيْلَةً
تَمُـرُّ بِعُودَيْ نَعْشِها لَيْلَةُ الْقَدْرِ
شـَرِبْتُ دَمـاً إِنْ لَـمْ أَرُعْكِ بِضَرَّةٍ
بَعِيدةِ مَهْوَى الْقِرْطِ طَيِّبَةِ النَّشْرِ
يُجَرِّعُـكِ السـُّمَّ الزُّعـافَ لقِاؤُها
فَتُغْضِينَ مِنْ غيْظٍ عَلَى لَهَبِ الْجَمْرِ
تَقُـولُ لَكِ الْجاراتُ صَبْراً وَإِنَّما
يُجَرِّعُكِ الْجاراتُ كَأْساً مِنَ الصَّبْرِ
أُنَيْفُ بن قِتْرَةَ الكَلْبِيُّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، كانَتْ لَهُ زوجةٌ سيِّئَةٌ الخُلُقِ، فلمَّا أصابَ دِمَشْقَ وباءٌ قال: لو أتيتُ بها دِمَشْق، فإنَّها أرضٌ وَبِئَةٌ، فلعلَّها تموتُ. فقَدِمَ بها دمشقُ وقال:دِمَشْقُ خُذِيها وَاعْلَمِي أَنَّ لَيْلَةً=تَمُرُّ بِعُودَيْ نَعْشِها لَيْلَةُ الْقَدْرِ