
الأبيات3
أَلا يـا لَيْتَنِـي أَنْضَيْتُ عُمْرِي
وَهَـلْ يُجْدِي عَلَيَّ الْيَوْمَ لَيْتِي
حَنَتْنِـي حانِيـاتُ الدَّهْرِ حَتَّى
بَقِيـتُ رَذِيّـةً فِـي قَعْرِ بَيْتِي
تَـأَذَّى بِي الْأَقارِبُ إِذْ رَأَوْنِي
بَقِيتُ وَأَيْنَ مِنِّي الْيَوْمَ مَوْتِي
حارِثة بن العُبَيْد
الشعراء المخضرمونحارِثة بن العُبَيْد الكَلْبيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، من المعمَّرين، عُمِّرَ في الجاهليَّةِ إلى أنْ أدركَ الإسلامَ وهو طاعنٌ في السِّنِّ لا يعقِلُ، وقدْ حجَبَهُ قومُه دهْراً طوِيلاً، فقال في ذلك:تَـأَذَّى بِي الْأَقارِبُ إِذْ رَأَوْنِيبَقِيتُ وَأَيْنَ مِنِّي الْيَوْمَ مَوْتِيومن أولاد أحفادِه القائدُ منصورُ بن جمهورِ بن حصنِ الذي خرجَ معَ يزيدِ بن الوليدِ وولَّاهُ يزيدُ العِراقَيْنِ وجمعَ لهُ المِصْرَيْنِ الكوفةَ والبَصرةَ، وكان ممَّنْ سَعَى في قَتْلِ الوليدِ بن يزيدِ. ذكرَ لهُ أبو تمّام في حماستِه بضعةَ أبياتٍ.
قصائد أخرىلحارِثة بن العُبَيْد
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025