
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَجَــدْتُكَ يـا خَيْـرَ الْبَرِيَّـةِ كُلِّهـا
نَبَـتَّ نُضـاراً فِـي الْأَرُومَـةِ مِنْ كَعْبِ
أَغَــرُّ كَــأنَّ الْبَــدْرَ سـُنَّةُ وَجْهِـهِ
إِذا مـا بَدا لِلنَّاسِ فِي حُلَلِ الْعَصْبِ
أَقَمْـتَ سـَبِيلَ الْحَـقِّ بَعْدَ اعْوِجاجِها
وَبَيْتَ الْيَتامَى فِي السِّقايَةِ وَالْجَدْبِ
حارِثة بن العُبَيْد الكَلْبيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، من المعمَّرين، عُمِّرَ في الجاهليَّةِ إلى أنْ أدركَ الإسلامَ وهو طاعنٌ في السِّنِّ لا يعقِلُ، وقدْ حجَبَهُ قومُه دهْراً طوِيلاً، فقال في ذلك:تَـأَذَّى بِي الْأَقارِبُ إِذْ رَأَوْنِيبَقِيتُ وَأَيْنَ مِنِّي الْيَوْمَ مَوْتِيومن أولاد أحفادِه القائدُ منصورُ بن جمهورِ بن حصنِ الذي خرجَ معَ يزيدِ بن الوليدِ وولَّاهُ يزيدُ العِراقَيْنِ وجمعَ لهُ المِصْرَيْنِ الكوفةَ والبَصرةَ، وكان ممَّنْ سَعَى في قَتْلِ الوليدِ بن يزيدِ. ذكرَ لهُ أبو تمّام في حماستِه بضعةَ أبياتٍ.