
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَخْشَنُ شُنَّ عَلَيَّ مِنْ بَعْضِ اللَّمَمْ
فِي غَدْرَةٍ سَبْعاً مِن مالِ الْأُمَمْ
أَتاكَ يَشْكُو رَقْمَةً مِنَ الرَّقَمْ
دَماً ومالاً أَخَذُوا مِنْ غَيْرِ دَمْ
فَأَنْتَ بَعْدَ اللّهِ كَهْفُ الْمُقْتَصِمْ
وَالآخِذُ الْحَقَّ مِنَ الْأَقْوَى الْخَصِمْ
أبو الطُّفَيْلِ بن عُرْوةَ بن عمروِ بن ثعلبةَ بن الحارثِ بن حِصْنِ بن ضَمْضَم بن عَدِيِّ بن جَنابٍ الكَلْبِيِّ، شاعرٌ مخضرمٌ، كان سيِّداً شريفاً في قَوْمِهِ، لُقِّبَ بالأَصمِّ، وكانت بكر بن وائلٍ قد أَغارت على إِبلٍ له فأَتوا بها الكوفةَ، فأتى عليَّ بن أَبي طالبٍ رضيَ الله عنه فذكرَ له ظلامته، وأنشدَهُ أبياتاً في ذلك، فقال له عليّ: "أَدلِلْ إِبلك فهيَ لكَ حيثُ وجدتَها"، فأَخَذَ عامَّتها.