
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَكـى زُفَرُ الَقيْسي من هُلْكِ قومِه
بِعَبْـرةِ عيـن مـا تَجِـفُّ سجومُها
يبكّـي علـى قتلى أصيبَتْ براهطِ
تُجـاوِبُهُ هـام القِفـار وبومُها
أبحْنـا حِمـى للحـي قيْسٍ براهِطٍ
وَوَلَّـتْ شـِلالا واسـتبيحَ حريمُهـا
يبكِّيهــم حَـرَّانَ تجـري دمـوعه
يُرَجِـى نـزاراً أن تؤوبَ حلومُها
فمـتْ كمـداً أو عش ذليلاً مُهَضَّما
بحسـْرة نِفـسٍ لا تنـامُ همومُهـا
إذا خطـرتْ حولي قُضاعةُ بالقنا
تَخَبَّـط فِعْـل المُصـْعِباتِ قرومُها
خَبَطْـتُ بهم من كادني من قبيلةٍ
فمن ذا إذا عزَّ الخطابُ يرومُها
عمرو بن المخلاة أو المخلى الكلابي.شاعر أموي من بني تيم اللات بن رفيدة، كان يقال لأبيه مخلاة الحمار، سكن الجزيرة، وكان شاعر بني مروان مداحاً لهم، اشترك في مرج راهط فشترت عينه.وهو من شعراء الحماسة.