
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَبادِيَـةِ الْجَواعِرِ مِنْ نُمَيْرٍ
تُنـادِي وَهْيَ سَافِرَةُ النِّقابِ
مُسـَلَّبَةٌ تُنـادِي يـا لَقَيْـسٍ
وَقَيْـسٌ بِئْسَ فِتيـانُ الضِّرابِ
قَتَلْنـا مِنْهُـمُ أَلْفَيْنِ صَبْراً
وَأَلْفـاً بِالتِّلاعِ وَبِالرَّوابِي
سـَمَتْ كَلْـبٌ إِلَـى قَيْسٍ بِجَمْعٍ
يَهُـدُّ منـاكِبَ الْأَكَمِ الصِّعابِ
بِـذِي لَجَـبٍ يَـدُقُّ الْأرْضَ حَتَّى
تُضـايِقُ مَـنْ دَعا بِهَلا وَهَابِ
نَفَيْنَ إِلَى الْجَزِيرَةِ فَلَّ قَيْسٍ
إِلَـى بَـقٍّ بِهـا وَإِلى ذُبابِ
وَأفَلَتْنَـا هَجِيـنَ بَنِي سُلَيْمٍ
يُفَـدِّي الْمُهْرَ مِن حُبِّ الْإِيابِ
فَلَوْلا اللهُ وَالْمُهْرُ الْمُفَدَّى
لَأُبْـتَ وَأنْـتَ غِرْبـالُ الْإِهابِ
وَنَجَّـاهُ حَثِيـثُ الرَّكْـضِ مِنَّا
أُصـَيْلاناً وَلَوْنُ الْوَجْهِ كابِي
وَآضَ كَــأَنَّهُ يُطْلَــى بِـوَرْسٍ
وَدُقَّ هَــوِيَّ كاســِرَةٍ عُقـابِ
حَمَـدْتُ اللهَ إِذْ لَقَّى سُلَيْماً
عَلَـى دُهْمَانَ صَقْرَ بَنِي جَنابِ
فَهُـنَّ إِذا ذَكـرْنَ حُمَيْدَ كَلْبٍ
صـَقَعْنَ بِرَنَّـةٍ بعْـدَ انْتِحابِ
مَتَـى تَذْكُرْ فَتَى كَلْبٍ حُمَيْداً
تَـرَ الْقَيْسِيَّ يَشْرَقُ بِالشَّرابِ
أَراقَ الْبَحْـدَلِيُّ دِمـاءَ قَيْسٍ
وَأَلْصـَقَ خَـدَّ قَيْـسٍ بِالتُّرابِ
المُنْذِرُ بن حسَّانَ بن حارثةَ بن حَوطِ بن صريمِ بن حارثةَ بن عامرِ بن ثعلبةَ، من بني عامرٍ الأكبر، من بني كَلْب، شاعرٌ مخضرمٌ، عُرِفَ بابنِ الطُّرَّامةِ وهي المرأةُ التي حَضَنَتْ جَدَّهُ حارثةَ فنُسِبَ إليها وكانَ أبوهُ حسَّانُ شاعراً. خاطبَ البيَّاعَ بن قيس وهو من بني السِّمط وكان يُغِيرُ على بكر بن وائلٍ، وكانت آخر غارةٍ أغارَها في زمانِ عليّ بن أَبي طالبٍ، رضي اللَّهُ عنه..