
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أُمّـوا المدينـةَ حيـثُ جـلّ المغنمُ
حيـثُ الهُـدى حيـث النـبيُّ الأكـرمُ
وَمَــتى فَقــدتُم عينَهـا فـتيمّموا
بِمـــديحهِ وتنعّمـــوا وتَرنّمــوا
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مَـأوى النبـوّةِ والفتـوّةِ والهـدى
مَـأوى الرِسـالةِ والبسالةِ والندى
مَــأوى أجـلّ الرسـل طـرّاً أحمـدا
مهمـا تَعـالَوا فهـوَ أعلـى منهـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
العــرشُ كــانَ لَهـا أجـلّ الحُسـّدِ
لمّــا حَــوَت جســدَ النـبيّ محمّـدِ
روحُ الوجـــودِ وَروح كــلّ موحّــد
لَــولاه مـا عـرف الهدايـة مسـلمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
أَكــرِم بمعهــدِ أحمــدٍ وعهــودهِ
وَبـــدارِ هجرتـــهِ وأرض جنــودهِ
وَمحـــلِّ نُصــرتهِ وعقــد بنــودهِ
كَـم سـارَ مِنهـا فـي رضـاه عرمرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
هـــيَ بَلــدةٌ للنصــرِ والأنصــارِ
دارُ الهــدى أكـرم بهـا مـن دارِ
شــرُفَت علــى الأمصـارِ بالمختـارِ
وَعَلَــت بروضــته فــأين الأنجــمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
كَــم كــانَ فيهـا للنـبيّ مسـارح
فــي كــلِّ يــومٍ ثــمَّ غـادٍ رائحُ
وَبكــلِّ وَقــتٍ مِــن شـذاهُ نوافـح
حتّــى القيامـة وهـو فيهـا قيّـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
هــيَ طيبـةٌ حـوتِ النـبيّ الطيّبـا
فَسـَمت وكـانت قبـلُ تُـدعى يثربـا
كَرمـت بـهِ تلـكَ الوهادُ مع الربا
وَكــذاكَ مَـن صـحبَ الأكـارم يكـرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
هــيَ معهــدُ التشـريعِ والتنزيـلِ
هــيَ مــوطنُ التحريـم والتحليـلِ
أحظَـــى البلاد بوصــلِ جبرائيــل
هـــو للنـــبيّ مصــاحبٌ ومعلّــمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
مِـن طيّهـا سـننُ الشـريعةِ فرضـها
نُشــِرَت وطــيُّ البــاطلاتِ وَدَحضـها
فَغَـــدت مُشــرّفةً وهــذي أَرضــُها
حــرمٌ كمــا قــال النـبيُّ محـرّمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
أَكَلـت كَما قَد أخبرَ الهادي القرى
وَسـَرى الهُـدى مِنها إلى كلِّ الورى
وَاِســتَحكمت فيهـا لِملّتـهِ العُـرى
وَبــهِ أسـاسُ الـدينِ فيهـا محكـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
حُرِســَت مــنَ الطــاعونِ والـدجّالِ
وَنَفــت إليــهِ الخبـثُ بـالزلزالِ
خَيــــرٌ لأهليهــــا وللنــــزّالِ
لَــو يعلمــونُ وهـل سـواه يعلـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
وَإِلــى حِماهــا يــأرزُ الإيمــانُ
ينضـــمُّ يَــأتي حرزهــا فيُصــانُ
وَمِثـــالهُ بحـــديثهِ الثعبـــانُ
فــاِنظره تفهَــم والموفّـق يفهـمُ
بِحيــاته صــلّوا عليــه وسـلّموا
للَّـــه درُّ عِصــابةٍ حلّــوا بهــا
حـازوا بِقـربِ المُصـطفى كلّ البها
تـاللَّه قَـد هـامَ الكـرامُ بحبِّهـا
وَالقصـدُ سـاكنُها الحـبيب الأعظـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مَـن لـي بـأن أَحظـى بقربِ المنزلِ
وَأكــونَ ضــيفاً للكريـم المُفضـلِ
وَأنـالَ مِـن جـدواهُ غايـة مـأملي
مِــن فضـلهِ فهـوَ الجـواد الأكـرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مَـن لـي بِـأن أَحظـى بلثـمِ ترابهِ
وَأُرى عزيــزاً واقفــاً فـي بـابهِ
وَأفــوزَ بِــالغفران فـي أحبـابهِ
فيقـولَ لـي قَـد فُـزتَ إنّـك منهـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مَــن لــي برؤيــةِ ذلـك الشـبّاكِ
وَأَرى هنالـــــكَ مهبــــط الأملاكِ
وَالنــورَ أشــهدهُ بطــرفٍ بــاكي
وَالثغــر مــن فــرحٍ بـه مبتسـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
مَـن لـي بِـأن أَغـدو بِروضـة قربهِ
وَأَروحَ فيهــا هائمــاً فــي حبّـهِ
وَيجــودَ لــي بمــروّقٍ مـن شـربهِ
فَأظـــلَّ ثـــمَّ بمـــدحهِ أترنّــمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
وَأَرى ضـــجيعيهِ وأكـــرِم بهمــا
الخيــرُ كــلّ الخيـر فـي حبّهمـا
وَاِنظــر إذا وُفّقــتَ فـي قُربهمـا
هَــذاك ســاعدهُ وهــذا المعصــمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مَـن لـي بِأكنـافِ المدينـةِ زائرا
روضــاتِ جنّــات ســمين مَقــابرا
حـازَت مـنَ القـوم الكرامِ مَعاشرا
هــوَ شمســُهم وهــمُ لـديه أنجـمُ
بِحيــاتِهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
مَـن لـي بميتـةِ صـادقٍ فـي حبّهـم
فــي حــبِّ أحمــدَ حِبّهـم ومُحبّهـم
وَأكــونَ مــدفوناً هنـاكَ بقربِهـم
ضـَيفاً لـه وهـوَ الكريـمُ المكـرمُ
بحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
لا تَنــسَ مَســقطَ رأسـهِ أمَّ القـرى
مهـدَ النبـوّة والرسـالةِ والقِـرى
مِنهـا بَـدا الدينُ المبينُ وأَسفرا
بـدرُ الهـوى والكـون ليـلٌ مظلـمُ
بِحيــاته صــلّوا عليــه وسـلّموا
فـي حِجرِهـا وُلـدَ النـبيُّ المرسـلُ
خيـــرُ النــبيّين الختــام الأوّلُ
رَبّتــه طفلاً وهــيَ تَكفــي تكفــلُ
وَبـــدرّها قَــد أرضــعته زمــزمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
فيهـــا مَعاهــدهُ وجــلُّ حيــاتهِ
مــا بيــنَ أهليـهِ وبيـن لـداتهِ
واللَّــه أنــزلَ مُبتــدا آيــاتهِ
فيهــا فَقـال اِقـرأ وربّـك أكـرمُ
بِحَيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
فيهـا الصـَفا والـبيت ذو الأستارِ
فيهـــا وفيهــا ســيّد الأحجــارِ
وَمناســـكُ الحجّـــاجِ والعمّـــارِ
كَــم قَـد أتاهـا وَهـو داعٍ محـرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
فيهـــا أجــلُّ مَســاجدِ الرحمــنِ
فـي القـدسِ ثالثُهـا وطيبـة ثاني
طــهَ لــهُ قــد كــان أوّل بـاني
فلــهُ علـى التقـوى أسـاسٌ محكـمُ
بحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
بلــدُ الإلــهِ وأهلهــا بجــوارهِ
وهـوَ الّـذي يـدعو الحجيـج لدارهِ
حظـرَ الجـدالَ ومَـن أسـاءَ فـدارهِ
وَلَكــم أسـاؤوا الهاشـميّ فيحلـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
حــرمُ الإلــهِ بـهِ الأمـان لـداخلِ
مِــن نــابتٍ أو طــائرٍ أو جافـلِ
حَــرُمَ القتــالُ لظــالمٍ ولعـادل
وَأُبيـحَ وَقتـاً للنـبيّ بهـا الـدمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وَسـلّموا
اللّــهُ فيهــا ضــاعفَ الأعمــالا
وَأزالَ عمّـــن حلّهـــا الأهــوالا
وَعلـــى الإرادةِ آخــذَ الجهّــالا
وَســِوى مُتــابعِ شــرعه لا يســلمُ
بحَيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
فَمَـتى يَرانـي اللَّـه فيهـا مُحرما
وَمُبَجِّلاً حُرمــــــاته ومعظّمـــــا
لا رافثـــاً لا فاســقاً لا مجرمــا
وَلشــرعِ أحمــدَ تابعــاً لا أظلـمُ
بِحَيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
فَأنــالَ ســَعياً عنــدهُ مَشــكورا
وَأحـــجَّ حَجّـــاً كــامِلاً مَــبرورا
وَيَكــون بيــتُ هِــدايتي مَعمـورا
وَأزورَ آثـــارَ النـــبيّ فــأغنمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
وأزورَ بـــالمعلاةِ كـــلَّ ســميدع
راضٍ قريــر العيــن غيــر مـروّعِ
مَــن يثـوِ فيهـم يلـقَ كـلّ مشـفّع
وَأبـو البتـولِ هـو الشفيع الأعظمُ
بِحَيــاته صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
للَّــه مكّــةُ مــا أجــلَّ بهاءَهـا
وجَمالهـــا وَجلالهـــا وَســناءَها
وَلَهــا فضــائلُ لا أرى إحصــاءَها
مِنهــا النــبيُّ وحزبـهُ المتقـدّمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
مِنهـا الّذينَ إِلى المدينةِ هاجروا
قَـد جاهَدوا قَد رابطوا قد صابروا
هَجَـروا الجميعَ وبالعداوةِ جاهروا
فـي حـبِّ أحمـدَ وهـو أيضـاً منهـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مِنهـا الّـذين بهـم سـَما الإيمـانُ
صــــدّيقهُ فــــاروقهُ عثمــــانُ
وأبــو بنيــهِ عليهــمُ الرضـوانُ
فبــهِ لَهــم قبـل الجميـع تقـدّمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
مِنهــا نســاءُ المُصـطفى وبنـاتهُ
أَعمــــامهُ أخــــواله خـــالاتهُ
أَصــــهارهُ أختـــانه ختنـــانهُ
كَــم ذا لــه رحـمٌ هنالـك محـرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــه وسـلّموا
مِنهـا نَحـا المختـارُ بيت المقدسِ
وَسـَرى عَلـى متـنِ الـبراق الأنفـسِ
أَسـرى بـهِ الـربّ الجليـل بحنـدسِ
جبريـــلُ صــاحبه رفيــقٌ يخــدمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
أَمَّ النــبيّين الكــرامَ هنالكــا
ثــمَّ اِرتقــى معـهُ فشـقَّ حوالكـا
كَـم مِـن نَـبيٍّ فـي السـما وملائكا
قــالوا لــهُ أهلاً فنعـم المقـدمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
حتّـى اِنتَهـى معـهُ لسـدرةِ منتهـى
قالَ السفيرُ هنا المقام قدِ اِنتهى
بِمحمّـدٍ فـي النـورِ زُجَّ وفي البها
فــرَأى وشــاهدَ والمكتّــمُ أعظـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
نــالَ الصــلاةَ مكبّــراً ومســبِّحا
وَثَنـى الرِكـابَ وبالأباطـحِ أصـبحا
وَحَكــى فصــدّقهُ اللـبيبُ فَأفلحـا
وَالحــقُّ عنــدَ العــاقلين مسـلّمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
أَكــرِم بمكّــةَ والمدينــة أكـرم
وَاِنثُــر بِمـدحِهما اللآلـئَ واِنظـمِ
مَهمـا اِسـتطعتَ القـول قُـل وترنّم
فــاللَّه يَرضــى والنــبي يتبسـّمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
للَّـــه درُّ الواصـــلينَ إليهمــا
حَســدَتهما الأقطـارُ فـي فضـليهما
لـولا النـبيُّ لَمـا رأيـتَ عليهمـا
هَـذي الفضـائل فهـو أَفضـلُ أكـرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
وَنَعَـــم فضــائلُ مكّــةٍ لا تنكــرُ
لكِـــن محاســنُ طيبــةٍ لا تحصــرُ
الفضــلُ أكــثرُ والــذكي يتحيّـرُ
قِــف عنـدَ أحمـدَ فـالتوقّف أسـلمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
عَجَـزَ الـورى عَـن مُعجـزات جنـابهِ
وَالكـونُ مَهمـا شـاء طـوع خطـابهِ
وَصــوابُ كـلِّ الخلـقِ بعـضُ صـوابهِ
قرآنــــهُ مُتشـــابهٌ أو محكـــمُ
بحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
اللَّـــه أنزلَــهُ عليــه نُجومــا
فَغَــدا لأصــنامِ الضــلال رجومــا
طفَحَــت مَبــانيهِ هــدىً وعلومــا
غيـــرُ النــبيِّ بســرّه لا يعلــمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
عَجـزَ الـوَرى كـلُّ الـورى عن بعضهِ
عَــن نهيـهِ عَـن نفلـهِ عـن فرضـهِ
عَــن قصــّهِ عــن وعظـهِ عـن حضـّهِ
لَـو كـانَ مِـن تلقـائهِ ما أحجموا
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
العــربُ أوّل مَــن هـداهُ فأُسـعدا
وَالعجـمُ خيرهـمُ الّـذي قَـد قلّـدا
وَهُنــاكَ حِــزبٌ للجحيــمِ تولّــدا
غَلبـت هُـدى الهـادي عليـه جهنّـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وَسـلّموا
هـوَ سـيّدُ الرسـلِ الكـرامِ إمامهم
ســـُلطانُهم مِقـــدامُهم علّامُهـــم
ســَبَقوا وَمِــن أيّــامه أيّــامهم
هُــم قـادةٌ وهـو المليـكُ الأعظـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
أَنـا قَـد لجـأتُ إِلـى فسيح رحابهِ
وَحططــتُ أثقــالي علــى أعتـابهِ
وَلَزمــتُ بعـدَ اللَّـه وجهـة بـابهِ
فَهــوَ الكريـمُ ومـن أتـاه يكـرمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
حَســـَدتنيَ الأفلاكُ فـــي أمــداحهِ
فــي بَلــدتيهِ أرومَتَــي أفراحـهِ
إِن كــانَ إســمي عـدَّ فـي مـدّاحهِ
فَأنـا السـعيدُ وبالسـعادة أختِـمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
صـلّى عليـهِ اللَّـه مـا شـادٍ شـدا
صـلّى عليـه اللَّـه مـا سُمعَ الندا
صــلّى عليــهِ فهــوَ أوّل مُبتــدا
خَــبرٌ لفــائدةِ الوجــود متمّــمُ
بِحيــاتهِ صــلّوا عليــهِ وسـلّموا
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني.شاعر أديب، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين.استوطنوا قرية (إجزم) التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ وتعلم في الأزهر بمصر سنة (1283 - 1289هـ)، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة (الجوائب) وتصحيح ما يطبع في مطبعتها.ثم عاد إلى بلاد الشام (1296هـ) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن أصبح رئيس محكمة الحقوق (1305هـ) وأقام زيادة على عشرين سنة، ثم سافر إلى المدينة مجاوراً ونشبت الحرب العامة الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها.له كتب كثيرة منها: (جامع كرامات الأولياء - ط)،(رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة - ط)، (المجموعة النبهانية في المدائح النبوية - ط)،(تهذيب النفوس - ط)، (الفتح الكبير - ط)، (الأنوار المحمدية - ط).