
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خـالَفوني وَأَنكـروا مـا أَقولُ
قُلـتُ لا تَعجَلـوا فَـإِنّي سـَؤولُ
ما تَقولونَ في الكِتاب فَقالوا
هـو نـورٌ عَلـى الصـَّوابِ دَليلُ
وَكَـذا سـُنَّةُ الرَّسـولِ وَقـد أف
لَـحَ مـن قالَ ما يقولُ الرَّسولُ
وَاتفــاقُ الجَميـعِ أَصـلٌ ومـا
تُنكِـرُ هـذا وَذا وذاكَ العقولُ
وَكَـذا الحكـمُ بِالقِياسِ فقُلنا
من جَميلِ الرِّجالِ يَأتي الجَميلُ
فتَعـالوا نـرُدُّ مـن كـل قـول
مـا نَفى الأَصلُ أَو نَفَتهُ الأُصولُ
فَأَجـابوا فَنـاظروا فَـإِذا ال
عِلمُ لدَيهِم هو اليَسيرُ القَليلُ
منصور بن إسماعيل الفقيه.شاعر وفقيه شافعي، ضرير، أصله من رأس العين (بالجزيرة) سافر إلى بغداد في شبابه، ومدح بها الخليفة والمعتز ثم سكن مصر وتوفي بها.وكان خبيث اللسان في الهجو، ونقل عنه كلام في الدين، وشهد عليه بذلك شاهد، فقال القاضي (أبو عبيد) إن شهد عليه ثان ضربت عنقه.فاستولى عليه الخوف ومات.له كتب منها: (الواجب)، (المستعمل)، (والهداية) في الفقه، (وزاد المسافر).